الأمير هاري يتّهم شقيقه الأكبر بالاعتداء عليه جسديا..
كشف الأمير هاري، عبر كتابه الجديد المرتقب، عن تفاصيل صادمة حول علاقته بشقيقه الأمير ويليام بعد زواجه من الممثلة الأميركية ميغان ماركل.
وقال إنّه تعرّض لاعتداء جسدي من قبل أخيه الأكبر، متّهماً الأخير بأنّه أسقطه أرضاً خلال مشادة في العام 2019، بحسب مقتطفات حصلت عليها صحيفة "ذي غارديان"، من كتاب مذكراته "Spare" الذي يُنشر في العاشر من جانفي الجاري.
وخلال هذه المشادة، اتّهم الأمير البالغ 38 عاماً شقيقه وليام بأنّه وصف ميغان بأنّها "صعبة المراس" و"وقحة"، قبل أن تتوتّر الأجواء أكثر مع تبادل للشتائم، وفق الصحيفة البريطانية.
وبعد حوار محتدم بين الشقيقين، قال هاري إن ّشقيقه وليام "أمسك بي من الياقة، ومزق قلادتي، وطرحني أرضاً".
كما أضاف "سقطتُ على وعاء طعام الكلب الذي انكسر تحت ظهري وأصابتني شظاياه"، مشيراً إلى أنه ظل على الأرض "مذهولا" قبل أن يطلب من شقيقه المغادرة.
وأوضح هاري أنّ شقيقه وليام "اعتذر" في وقت لاحق عن تصرّفه.
وحسب صحيفة "ذي غارديان"، كان يمكن لهذه المشاجرة أن تتسبب في إصابة هاري بـ"خدوش وكدمات".
وقال الأمير هاري إنه يريد "إعادة التواصل" مع والده الملك تشارلز الثالث وشقيقه ويليام الذي كان يبدو في السابق قريباً جداً منه، وفق ما ورد في مقتطف من مقابلة عُرضت الاثنين..
لكن العلاقة تبدو متوتّرة، ففي وثائقي طرحته نتفليكس الشهر الماضي، اتّهم هاري وميغان العائلة الملكية بالكذب وبالتقصير في حمايتهما.
كما حمل هاري على شقيقه ويليام، قائلاً إنّه "صرخ" في وجهه خلال لقاء عائلي عام 2020 حضرته الملكة إليزابيث الثانية.
ويتّهم دوق ودوقة ساسكس الأمير وليام وزوجته كيت ميدلتون بالتسبب في التغطية الصحافية السلبية لأنهما "يسرقان الأضواء" من سائر أفراد العائلة.
وفي مارس 2021، اتهم هاري وميغان في مقابلة صادمة على التلفزيون الأميركي، العائلة الملكية بالعنصرية.
يأتي ذلك، فيما تعيش العائلة الملكية البريطانية حالياً فترة انتقالية، بعد اعتلاء تشارلز الثالث العرش عقب وفاة إليزابيث الثانية في 8 سبتمبر.
وكان هاري وزوجته ميغان انسحبا من العائلة الملكية وسط ضجة كبيرة عام 2020، في حدث حظي بتغطية إعلامية واسعة على جانبي المحيط الأطلسي.
المصدر: العربيّة